زوجة تطلب الطلاق بعد 24 ساعة فقط من الزواج!.. السبب صدم القاضي والجمهور!

في واقعة غريبة وصادمة هزّت أروقة المحكمة، وأثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، أقدمت شابة عشرينية على تقديم دعوى طلاق بعد مرور 24 ساعة فقط من عقد قرانها، ما جعل القاضي، والجمهور المتواجد في القاعة، في حالة من الذهول!
القصة التي وقعت في إحدى الدول العربية، بدأت كأي حكاية حب تقليدية، حيث تم التعارف بين الزوجين عن طريق الأقارب، وتمت الخطبة سريعًا بعد أن أبديا إعجابًا متبادلًا، ثم عُقد القران بحضور الأهل والأصدقاء في حفل بسيط، سادته مشاعر الفرح والتفاؤل.
لكن بعد انقضاء أول ليلة زواج، كانت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد!
طلب الطلاق في اليوم التالي.. ماذا حدث؟
صبيحة اليوم التالي، توجّهت العروس إلى منزل أهلها، وبنبرة حاسمة أخبرتهم بأنها لا تستطيع الاستمرار في هذا الزواج مهما كلفها الأمر! وبعد محاولات مستميتة من العائلة لفهم السبب، رفضت الشابة الإفصاح عمّا حدث، وأصرّت على الذهاب إلى المحكمة فورًا لرفع دعوى رسمية.
وفي قاعة المحكمة، وأمام القاضي، وبعد إصرار كبير منه على معرفة السبب الحقيقي وراء هذا القرار غير المسبوق، أطلقت الزوجة مفاجأتها التي هزّت الجلسة بأكملها!
“السبب ليس خيانة ولا عنف.. بل تصرف لا يُطاق!”
قالت الزوجة في إفادتها:
“أنا لا أطلب الطلاق بسبب خيانة أو ضرب أو خذلان.. لكني صُدمت مما رأيته. لم أستطع النوم طوال الليل، ولا أستطيع أن أعيش مع هذا الشخص لحظة واحدة أخرى.”
أمام إصرار القاضي، تابعت قائلة:
“زوجي رجل طيب في الظاهر، لكن في أول ليلة، اكتشفت أنه يتحدث مع نفسه بصوت عالٍ، ويصدر أصواتاً غريبة، ويمضي الساعات وهو يقلّد شخصيات كرتونية! في البداية ظننت أن الأمر مزاح، لكنه جلس لأكثر من ساعتين وهو يتحدث كأنه شخصية في مسلسل كرتوني، ويضحك بطريقة مرعبة!”
وتابعت الزوجة شهادتها وسط دهشة الحاضرين:
“عندما سألته عن ذلك، قال لي بكل بساطة إنه يشعر بالراحة حين يفعل ذلك، وإنه يعيش مع هذه الشخصيات منذ الطفولة، ولا يمكنه التخلّي عنها! في تلك اللحظة، أدركت أني لا أستطيع العيش مع هذا النوع من الغرابة والاضطراب.”
رد فعل القاضي والجمهور
لم يُخفِ القاضي صدمته من هذا التصريح، وعلّق قائلاً:
“هذه من أغرب القضايا التي تمرّ عليّ. لم أسمع من قبل أن زوجة تطلب الطلاق بسبب شخصية زوجها الخفية التي لا يعرفها أحد!”
أما الجمهور داخل القاعة، فانقسمت آراؤهم بين من تعاطف مع الزوجة واعتبر أن ما واجهته كان خارجًا عن المقبول، وبين من رأى أن هذه ليست أسبابًا كافية لطلب الطلاق، داعين إلى الصبر والتفهّم قبل اتخاذ قرارات مصيرية.
هل كانت الزوجة على حق؟
الخبر أشعل مواقع التواصل، وانهالت التعليقات بين من قال إن الزواج يجب أن يُبنى على الوضوح الكامل، وإن إخفاء هذه التصرفات كان خداعًا، وبين من دعا إلى أهمية تقبّل الاختلافات النفسية، طالما لم تكن ضارّة.
لكن وسط كل هذا الجدل، يبقى السؤال الأهم:
كم من الأسرار تُخفى خلف الأبواب المغلقة؟ وكم من شخص يكتشف وجهًا آخر لمن ارتبط به، بعد أن يكون الوقت قد فات؟
شارك المقال على وسائل التواصل الاجتماعي لتعمّ الفائدة، فقد يُنقذ هذا الخبر شخصًا في بداية مشواره العاطفي من مفاجأة غير متوقعة!