منوعات

هل تتعرض لزلزال مدمر قريبًا؟.. العالم الهولندي يحدد أخيراً موعد و مكان التسونامي خلال ساعات بهذه البلاد !!

في تصعيد للقلق بين سكان تركيا، أطلق راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس تحذيرًا مثيرًا من زلزال قوي قد يضرب البلاد خلال هذا الشهر. جاء هذا التحذير بعدما ضرب زلزال بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر ولاية أضنة جنوبي تركيا صباح امس الأربعاء.

تغريدات تحذيرية

عبر حسابه على منصة “إكس”، نشر هوغربيتس تغريدة عن الزلزال الذي ضرب منطقة كوزان بولاية أضنة، مضيفًا أنه من الممكن حدوث هزة أقوى في المستقبل القريب. وأضاف هوغربيتس، المهتم بحركة الكواكب وتأثيرها على الأرض، أن شهر أغسطس يعد شهرًا حرجًا، وأشار إلى أن هناك ظواهر هندسية حرجة ستحدث في الفترة من 7 إلى 8 أغسطس، ما يزيد من احتمال وقوع زلازل أقوى.

تاريخ مثير للجدل

فرانك هوغربيتس ليس غريبًا عن الأضواء؛ فقد برز اسمه بعد أن تنبأ بزلزال تركيا المدمر في فبراير 2023، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص. ومنذ ذلك الحين، أصبح هوغربيتس شخصية مثيرة للجدل بنظرياته التي تربط بين حركة الكواكب والنشاط الزلزالي على الأرض. يعتمد هوغربيتس في توقعاته على ما يسميه “هندسة الكواكب”، وهي نظرية يدافع عنها بشدة رغم الهجوم المتواصل من العلماء والخبراء.

ردود فعل العلماء

على الرغم من شهرة هوغربيتس وتوقعاته المثيرة، فإن المجتمع العلمي يرفض بشكل قاطع نظرياته، مؤكدين عدم وجود أي علاقة علمية تربط بين حركة الكواكب والنشاط الزلزالي. يشير العلماء إلى أن التنبؤ بوقوع الزلازل ما زال من المستحيلات، وأن محاولات البعض نشر الذعر باستخدام هذه التوقعات غير العلمية تعتبر غير مسؤولة.

الزلزال الأخير في أضنة

وقع الزلزال الأخير في منطقة كوزان بولاية أضنة عند الساعة 05:32 صباحًا بالتوقيت المحلي، وكان على عمق 7.6 كيلومتر، وفقًا لإدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”. وأكد قائمقام منطقة كوزان، بهاء الدين ألب أرسلان كويلو، عدم تلقي أي أنباء سلبية جراء هذا الزلزال.

استمرار الترقب

مع تزايد التوقعات والتحذيرات، يعيش سكان تركيا حالة من الترقب والخوف من وقوع زلزال مدمر جديد. يبقى السؤال: هل ستصدق توقعات هوغربيتس مرة أخرى، أم ستظل نظرياته محل شك ورفض من قبل المجتمع العلمي؟ الوقت فقط هو الذي سيجيب عن هذا السؤال، لكن الحذر والتأهب يبقيان السبيل الأمثل لمواجهة أي طارئ.

يبقى التحذير الذي أطلقه هوغربيتس محور جدل واسع بين مؤيديه ومعارضيه. وفي ظل غياب الأدلة العلمية الداعمة لنظرياته، يبقى الأمل في ألا تتحقق توقعاته المثيرة للقلق.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!